الثلاثاء، 31 مايو 2011

آثار صلاة الليل في البرزخ

ثبات النور في القبر

قال أمير المؤمنين (ع) ومن صلى ليلة تامة تاليا لكتاب الله (عز وجل) راكعا وساجدا وذاكرا أعطي من الثواب أن يخرج من الذنوب كما ولدته أمه ، ويكتب له عدد ما خلق الله من الحسنات ، ومثلها درجات ، ويثبت النور في قبره ، وينزع الإثم والحسد من قلبه ، ويجار من عذاب القبر ، ويعطى براءة من النار ، ويبعث من الآمنين


الخروج من القبر بوجه منير

عن أمير المؤمنين (ع) قال : من صلى سُبع ليلة خرج من قبره يوم يبعث ووجهه كالقمر ليلة البدر حتى يمر على الصراط مع الآمنين


النجاة من وحشة القبر


قال الإمام الباقر (ع) : صل ركعتين في سواد الليل لوحشة القبر


روضة من رياض الجنان


قال الله (تعالى) لموسى (ع) : قم في ظلمة الليل اجعل قبرك روضة من رياض الجنة


أنيسة الإنسان في قبره


في الحديث عن رسول الله (ص) قال : صلاة الليل مرضاة الرب ، وحب الملائكة ، وسنة الأنبياء ، ونور المعرفة ، وأصل الإيمان ، وراحة الأبدان ، وكراهية الشيطان ، وسلاح على الأعداء ، وإجابة للدعاء وقبول الأعمال ، وبركة في الرزق ، وشفيع بين صاحبها وبين ملك الموت ، وسراج في قبره ، وفراش تحت جنبه ، وجواب منكر ونكير، ومؤنس وزائر في قبره إلى يوم القيامة


سراج الإنسان في قبره


قال رسول الله (ص) : صلاة الليل سراج لصاحبها في ظلمة القبر



دفع الوحشة وعذاب القبر


وقف أبو ذر( رحمة الله عليه) عند باب الكعبة فوعظ الناس وذكّرهم بسفر الآخرة فسألوه : وما زاد هذا السفر ؟

فقال : الصوم في الحر لزجرة النشور، والصلاة في سواد الليل لوحشة القبور .والتصدق على الفقير لعظائم الأمور


النجاة من عذاب القبر ومن النار


قال الإمام الرضا (ع) : عليكم بصلاة الليل فما من عبد يقوم آخر الليل فيصلي ثمان ركعات وركعتي الشفع وركعة الوتر واستغفر الله في قنوته سبعين مرة إلا أجير من عذاب القبر ومن عذاب النار ومد له في عمره ووسع عليه في معيشته

الأحد، 24 أبريل 2011

فضل صلاة الليل

من كتاب الباقيات الصالحات:

تركها مكروه، وفي الأخبار لها فضل عظيم. ففي الكافي عن أبي عبد الله (ع) شرف المؤمن صلاته بالليل، وفي رواية العيون عن أبي عبد الله (ع): أنها مطردة الداء عن أجسامكم. وفيه أيضاً أنها تبيض الوجه، وتطيب الريح، وتجلب الرزق.
وقال عز من قائل في مقام الترغيب إليها: (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) <السجدة 17> . ولم يعين تعالى، وتكرم ما به تقر العيون تكثيراً للرغبة وإطماعاً للعباد الآملين كرامة الله.

دعاء بعد الوتر في صلاة الليل

بعد اتمام ركعة الوتر تدعو بهذا الدعاء بعد الصلاة علی محمد وآل محمد:

(أناجيك يا موجود كل في كل مكان لعلك تسمع ندائي، فقد عظم جرمي وقل حيائي، مولاي يا مولاي أي الأهوال أتذكر، وأيها أنسى، ولولم يكن بعد الموت لكفى، كيف وما بعد الموت أعظم وأدهى، مولاي يا مولاي حتی متی والی متی أقول لك العتبى مرة بعد أخری ثم لا تجد عندي صدقاً ولا وفاء فياغوثاه ثم يا غوثاه بك يا الله من هوی قد غلبني، ومن عدو قد استكلب علي، ومن دنيا قد تزينت لي ومن نفس أمارة بالسوء الا ما رحم ربي، مولاي يا مولاي ان كنت رحمت مثلي فارحمني، وان كنت قبلت مثلي فاقبلني، يا من لم أزل أتعرّف منه الحسنی، يا من يغذيني بالنعم صباحاً ومساءً ارحمني، آتيك فرداً شاخصاً اليك بصري، مقلداً أعمى، قد تبرأ جميع الخلق مني، نعم وأبي وأمي، ومن كان له كدّي وسعيي، فان لم ترحمني فمن ذا الذي يرحمني، ومن يؤنس في القبر وحشتي، ومن ينطق لساني اذا خلوت بعملي وسألتني عما أنت اعلم به مني، فأن قلت نعم فإين المهرب من عدلك، وان قلت لم أفعل قلت ألم اكن الشاهد عليك، فعفوك عفوك يا مولاي قبل سرابيل القطران، عفوك عفوك يا مولاي قبل جهنم والنيران، عفوك عفوك يا مولاي قبل ان تغلّ الأيدي الی الأعناق، يا أرحم الراحمين وخير الغافرين) .


( اللهم اني استغفرك مما تبت اليك منه ثم عدت فيه، وأستغفرك لما أردت به وجهك فخالطني فيه ما ليس لك، واستغفرك للنعم التي مننت بها عليّ وتقويت بها علی معصيتك، أستغفر الله الذي لا اله الا هوالحي القيوم، عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، لكل ذنب اذنبته، ولكل معصية ارتكبتها، اللهم ارزقني عقلا كاملا وعزماً ثابتاً، ولباً راجحاً، وقلباً زاكياً، وعزماً ثابتاً، وقلباً زاكياً، وعلماً كثيراً، وأدباً بارعاً، وأجعل ذلك كله لي، ولا تجعله علي برحمتك يا أرحم الراحمين وصلی اللهم علی محمد وآل الطيبين الطاهرين ) .

دعاء الإمام السجاد بعد صلاة الليل

و كان من دعائه عليه السّلام بعد الفراغ من صلاة اللّيل لنفسه في الاعتراف بالذّنب :
اللّهمّ يا ذا الملك المتأبّد بالخلود و السّلطان الممتنع بغير جنودٍ و لا أعوانٍ. و العزّ الباقي على مرّ الدّهور و خوالي الأعوام و مواضي الأزمان و الأيّام عزّ سلطانك عزّا لا حدّ له بأوّليّةٍ ، و لا منتهى له بآخريّةٍ و استعلى ملكك علوّا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده و لا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت النّاعتين. ضلّت فيك الصّفات ، و تفسّخت دونك النّعوت ، و حارت في كبريائك لطائف الأوهام.
كذلك أنت اللّه الأوّل في أوّليّتك ، و على ذلك أنت دائم لا تزول و أنا العبد الضّعيف عملا ، الجسيم أملا ، خرجت من يدي أسباب الوصلات إلّا ما وصله رحمتك ، و تقطّعت عنّي عصم الآمال إلّا ما أنا معتصم به من عفوك قلّ عندي ما أعتدّ به من طاعتك ، و كثر عليّ ما أبوء به من معصيتك و لن يضيق عليك عفو عن عبدك و إن أساء ، فاعف عنّي.
اللّهمّ و قد أشرف على خفايا الأعمال علمك ، و انكشف كلّ مستورٍ دون خبرك ، و لا تنطوي عنك دقائق الأمور ، و لا تعزب عنك غيّبات السّرائر.
و قد استحوذ عليّ عدوّك الّذي استنظرك لغوايتي فأنظرته ، و استمهلك إلى يوم الدّين لإضلالي فأمهلته. فأوقعني و قد هربت إليك من صغائر ذنوبٍ موبقةٍ ، و كبائر أعمالٍ مرديةٍ حتّى إذا قارفت معصيتك ، و استوجبت بسوء سعيي سخطتك ، فتل عنّي عذار غدره ، و تلقّاني بكلمة كفره ، و تولّى البراءة منّي ، و أدبر مولّيا عنّي ، فأصحرني لغضبك فريدا ، و أخرجني إلى فناء نقمتك طريدا. لا شفيع يشفع لي إليك ، و لا خفير يؤمنني عليك ، و لا حصن يحجبني عنك ، و لا ملاذ ألجأ إليه منك. فهذا مقام العائذ بك ، و محلّ المعترف لك ، فلا يضيقنّ عنّي فضلك ، و لا يقصرنّ دوني عفوك ، و لا أكن أخيب عبادك التّائبين ، و لا أقنط وفودك الآملين ، و اغفر لي ، إنّك خير الغافرين.
اللّهمّ إنّك أمرتني فتركت ، و نهيتني فركبت ، و سوّل لي الخطاء خاطر السّوء ففرّطت. و لا أستشهد على صيامي نهارا ، و لا أستجير بتهجّدي ليلا ، و لا تثني عليّ بإحيائها سنّة حاشا فروضك الّتي من ضيّعها هلك.
و لست أتوسّل إليك بفضل نافلةٍ مع كثير ما أغفلت من وظائف فروضك ، و تعدّيت عن مقامات حدودك إلى حرماتٍ انتهكتها ، و كبائر ذنوبٍ اجترحتها ، كانت عافيتك لي من فضائحها سترا.
و هذا مقام من استحيا لنفسه منك ، و سخط عليها ، و رضي عنك ، فتلقّاك بنفسٍ خاشعةٍ ، و رقبةٍ خاضعةٍ ، و ظهرٍ مثقلٍ من الخطايا واقفا بين الرّغبة إليك و الرّهبة منك. و أنت أولى من رجاه ، و أحقّ من خشيه و اتّقاه ، فأعطني يا ربّ ما رجوت ، و آمنّي ما حذرت ، و عد عليّ بعائدة رحمتك ، إنّك أكرم المسئولين.
اللّهمّ و إذ سترتني بعفوك ، و تغمّدتني بفضلك في دار الفناء بحضرة الأكفاء ، فأجرني من فضيحات دار البقاء عند مواقف الأشهاد من الملائكة المقرّبين ، و الرّسل المكرّمين ، و الشّهداء و الصّالحين ، من جارٍ كنت أكاتمه سيّئاتي ، و من ذي رحمٍ كنت أحتشم منه في سريراتي. لم أثق بهم ربّ في السّتر عليّ ، و وثقت بك ربّ في المغفرة لي ، و أنت أولى من وثق به ، و أعطى من رغب إليه ، و أرأف من استرحم ، فارحمني.
اللّهمّ و أنت حدرتني ماء مهينا من صلبٍ متضايق العظام ، حرج المسالك إلى رحمٍ ضيّقةٍ سترتها بالحجب ، تصرّفني حالا عن حالٍ حتّى انتهيت بي إلى تمام الصّورة ، و أثبتّ فيّ الجوارح كما نعتّ في كتابك نطفة ثمّ علقة ثمّ مضغة ثمّ عظما ثمّ كسوت العظام لحما ، ثمّ أنشأتني خلقا آخر كما شئت. حتّى إذا احتجت إلى رزقك ، و لم أستغن عن غياث فضلك ، جعلت لي قوتا من فضل طعامٍ و شرابٍ أجريته لأمتك الّتي أسكنتني جوفها ، و أودعتني قرار رحمها. و لو تكلني يا ربّ في تلك الحالات إلى حولي ، أو تضطرّني إلى قوّتي لكان الحول عنّي معتزلا ، و لكانت القوّة منّي بعيدة. فغذوتني بفضلك غذاء البرّ اللّطيف ، تفعل ذلك بي تطوّلا عليّ إلى غايتي هذه ، لا أعدم برّك ، و لا يبطئ بي حسن صنيعك ، و لا تتأكّد مع ذلك ثقتي فأتفرّغ لما هو أحظى لي عندك. قد ملك الشّيطان عناني في سوء الظّنّ و ضعف اليقين ، فأنا أشكو سوء مجاورته لي ، و طاعة نفسي له ، و أستعصمك من ملكته ، و أتضرّع إليك في صرف كيده عنّي. و أسألك في أن تسهّل إلى رزقي سبيلا ، فلك الحمد على ابتدائك بالنّعم الجسام ، و إلهامك الشّكر علىالاحسان والانعام ، فصلّ على محمّدٍ و آله ، و سهّل عليّ رزقي ، و أن تقنّعني بتقديرك لي ، و أن ترضيني بحصّتي فيما قسمت لي ، و أن تجعل ما ذهب من جسمي و عمري في سبيل طاعتك ، إنّك خير الرّازقين.
اللّهمّ إنّي أعوذ بك من نارٍ تغلّظت بها على من عصاك ، و توعّدت بها من صدف عن رضاك ، و من نارٍ نورها ظلمة ، و هيّنها أليم ، و بعيدها قريب ، و من نارٍ يأكل بعضها بعض ، و يصول بعضها على بعضٍ. و من نارٍ تذر العظام رميما ، و تسقي أهلها حميما ، و من نارٍ لا تبقي على من تضرّع إليها ، و لا ترحم من استعطفها ، و لا تقدر على التّخفيف عمّن خشع لها و استسلم إليها تلقى سكّانها بأحرّ ما لديها من أليم النّكال و شديد الوبال. و أعوذ بك من عقاربها الفاغرة أفواهها ، و حيّاتها الصّالقة بأنيابها ، و شرابها الّذي يقطّع أمعاء و أفئدة سكّانها ، و ينزع قلوبهم ، و أستهديك لما باعد منها ، و أخّر عنها.
اللّهمّ صلّ على محمّدٍ و آله ، و أجرني منها بفضل رحمتك ، و أقلني عثراتي بحسن إقالتك ، و لا تخذلني يا خير المجيرين
اللّهمّ إنّك تقي الكريهة ، و تعطي الحسنة ، و تفعل ما تريد ، و أنت على كلّ شي‏ءٍ قدير
اللّهمّ صلّ على محمّدٍ و آله ، إذا ذكر الأبرار ، و صلّ على محمّدٍ و آله ، ما اختلف اللّيل و النّهار ، صلاة لا ينقطع مددها ، و لا يحصى عددها ، صلاة تشحن الهواء ، و تملأ الأرض و السّماء. صلّى اللّه عليه حتّى يرضى ، و صلّى اللّه عليه و آله بعد الرّضا ، صلاة لا حدّ لها و لا منتهى ، يا أرحم الرّاحمين.

الدعاء بعد الانصراف من الوتر

عن أبي جعفر ( ع ) قال : إذا أنت انصرفت من الوتر ، فقل : " سبحان ربي الملك القدوس العزيز الحكيم " ثلاث مرات ॥ ثم تقول : " يا حي يا قيوم ، يا بر يا رحيم ، يا غني يا كريم .. ارزقني من التجارة أعظمها فضلاً وأوسعها رزقاً ، وخيرها لي عاقبة .. فأنه لا خير فيما لا عاقبة له " । { من لا يحضره الفقيه ج1 ص313 }

تقول في دبر الوتر بعد التسليم : سبحان ربي الملك القدوس العزيز الحكيم ، ثلاث مرات ، الحمد لرب الصباح الحمد لفالق الإصباح ، ثلاث مرات .{ الامالي " المجالس ص 349 }

فضل صلاة الليل وفضل مصليها في القرآن

" ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً "
" من سورة الإسراء "
" والمستغفرين بالأسحار "
" من سورة آل عمران "
" كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون "
" من سورة الذاريات "
" تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين ٍ جزاءاً بما كانوا يعملون "
" من سورة السجدة "
" أمن هو قانتُ أناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه "
" من سورة الزمر "
" ومن الليل فسبحهُ وأدبار النجوم "
" من سورة الطور "
" ومن الليل فسبحهُ وآدبار السجود "
" من سورة ق "
" ومن الليل فاسجد له وسبحهُ ليلاً طويلاً "
" من سورة الدهر ( الإنسان ) "
" إن ناشئة الليل هي أشد وطأً وأقوم قيلاً "
" من سورة الزمل "
" ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله "
" من سورة الحديد "
"من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله أناء الليل وهو يسجدون "
" من سورة آل عمران "
والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً "
" من سورة الفرقان "

صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من ذنب بالنهار

عن أبي عبد الله ( ع ) في قول الله عز وجل : ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) ، قال : صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من ذنب بالنهار .{ وسائل الشيعة ج5 ح4 ب 39}

إن الرجل يذنب الذنب فيحرم صلاة الليل

عن أبي عبد الله ( ع ) : إن الرجل يذنب الذنب فيحرم صلاة الليل وأن العمل السيئ أسرع في صاحبة من السكين في اللحم .{ وسائل الشيعة ج11 ح12 ب 40 }

ليس منا من لم يصل صلاة الليل

قال أبو عبد الله ( ع ) : ليس منا من لم يصل صلاة الليل .{ وسائل الشيعة ج5 ح8 ب 40}

المغبون من حرم قيام الليل

عن أبي عبد الله ( ع ) : لا تدع قيام الليل فأن المغبون من حرم قيام الليل .{ وسائل الشيعة ج5ح2 ب40 }

الصادق يوصي بصلاة الليل

عن أبي عبد الله ( ع ) : عليكم بصلاة الليل ، فأنها سنة نبيكم ( ص ) ودأب الصالحين قبلكم ، ومطردة الداء عن أجسادكم .{ وسائل الشيعة ج5 ح10 ب 39}

صلاة الليل تحسن الوجه ، وتحسن الخلق ، وتطيب الريح ، وتدر الرزق ، وتقضي الدين ، وتذهب بالهم ، وتجلو البصر

عن أبي عبد الله ( ع ) : صلاة الليل تحسن الوجه ، وتحسن الخلق ، وتطيب الريح ، وتدر الرزق ، وتقضي الدين ، وتذهب بالهم ، وتجلو البصر . { وسائل الشيعة ج5 ح17 ب 39}

إن البيوت التي يصلى فيها بالليل بتلاوة القرآن تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض

عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إن البيوت التي يصلى فيها بالليل بتلاوة القرآن تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض .{ وسائل الشيعة ج5 ح38 ب 39}

ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجهاً ؟

عن الرضا عن أبيه عن جده ( ع ) قال : سئل علي بن الحسين ( ع ) ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجهاً ؟ قال : لأنهم خلوا بالله فكساهم الله من نوره.{ وسائل الشيعة ج5 ح33 ب 39}

صلاة الليل تضمن الرزق

عن أبي عبد الله ( ع ) : كذب من زعم أنه يصلي صلاة الليل وهو يجوع ، إن صلاة الليل تضمن رزق النهار وقال رسول الله ( ص ) : من صلى بالليل حسن وجهه بالنهار . { محاسن البرقي باب 61 }

صلاة الليل مصحة البدن

عن علي ( ع ) : قيام الليل مصحة البدن ورضى الرب وتمسك بأخلاق النبيين وتعرض لرحمته . { وسائل الشيعة ج5 ح14 ب 39}

صلاة الليل شرف المؤمن

عن أبي عبد الله ( ع ) : شرف المؤمن صلاته بالليل وعز المؤمن كفه الأذى عن الناس .{ وسائل الشيعة ج5 ح2 ب 39}

صلاة الليل فخر المؤمن وزينة الدنيا والآخرة

عن أبي عبد الله ( ع ) : ثلاث هن فخر المؤمن وزينة في الدنيا والآخرة : الصلاة في آخر الليل ويأسه مما في أيدي الناس وولايته الأمام من آل محمد (ص).{ روضة الكافي ، الحديث 311}

كيف تصلي صلاة الليل؟


وقتها: من بعد اول الليل الی ما قبل صلاة الصبح.


النية: أصلی نافلة الليل قربة الی الله تعالی.


الركعات: 11 ركعة، 8 ركعات تصليها بنية نافلة الليل، تصليها ركعتان تتلوها ركعتان، وتقرأ التشهد خلف كالركعتان، وركعتان تصليها بنية الشفع وتقرأ التشهد بعدها وركعة الوتر.


التفصيل:


نافلة الليل:


* الركعة الأولی: بعد النية يقرأ الحمد وسورة الاخلاص.


* الركعة الثانية: يقرأ الحمد و(قل يا أيها الكافرون) ثم يقنت، ويستطيع الدعاء علی من ظلمه بان يجازيه الله بما يستحقه في السجدة الأخيرة من الركعتين الأوليتين وبعد السجدتين يتشهد ويسلم، ثم ينتصب واقفاً.


* الركعة الثالثة الی الركعة السادسة: يقرأ الحمد وما يشاء بعدها في كل ركعة، وبعد كل ركعتين يتشهد ويسلم ومن ثم يقف، وفي الركعة السادسة بعد السجدتين يتشهد ويسبح تسبيح الزهراء.


* ركعتي الشفع: بعد النية (أصلي ركعتي الشفع قربة الی الله تعالی).


الركعة الأولی: يقرأ الحمد وسورة الناس.


الركعة الثانية: يقرأ الحمد وسورة الفلق وتكون من غير قنوت، وبعد السجود يتشهد ويسلم.


* ركعة الوتر: بعد النية (أصلي ركعة الوتر قربة الی الله تعالی) يقرأ بعد الحمد سورة الاخلاص ثلاث مرات والمعوذتين مرة واحدة، ثم يقنت، ثم يستغفر لأربعين مؤمناً بقوله (الله اغفر لفلان، اللهم اغفر لفلان ... الخ)، ثم يستغفر الله سبعين مرة (أستغفر الله وأتوب اليه)، ثم يقول سبع مرات (هذا مقام العائذ بك من النار)، ثم يقول العفوالعفوثلاثمائة مرة، ثم يكبر يركع ويسجد ثم يتشهد ويسلم.


وبعد اتمام ركعة الوتر تدعو بهذا الدعاء بعد الصلاة علی محمد وآل محمد:


(أناجيك يا موجود كل في كل مكان لعلك تسمع ندائي، فقد عظم جرمي وقل حيائي، مولاي يا مولاي أي الأهوال أتذكر، وأيها أنسى، ولولم يكن بعد الموت لكفى، كيف وما بعد الموت أعظم وأدهى، مولاي يا مولاي حتی متی والی متی أقول لك العتبى مرة بعد أخری ثم لا تجد عندي صدقاً ولا وفاء فياغوثاه ثم يا غوثاه بك يا الله من هوی قد غلبني، ومن عدو قد استكلب علي، ومن دنيا قد تزينت لي ومن نفس أمارة بالسوء الا ما رحم ربي، مولاي يا مولاي ان كنت رحمت مثلي فارحمني، وان كنت قبلت مثلي فاقبلني، يا من لم أزل أتعرّف منه الحسنی، يا من يغذيني بالنعم صباحاً ومساءً ارحمني، آتيك فرداً شاخصاً اليك بصري، مقلداً أعمى، قد تبرأ جميع الخلق مني، نعم وأبي وأمي، ومن كان له كدّي وسعيي، فان لم ترحمني فمن ذا الذي يرحمني، ومن يؤنس في القبر وحشتي، ومن ينطق لساني اذا خلوت بعملي وسألتني عما أنت اعلم به مني، فأن قلت نعم فإين المهرب من عدلك، وان قلت لم أفعل قلت ألم اكن الشاهد عليك، فعفوك عفوك يا مولاي قبل سرابيل القطران، عفوك عفوك يا مولاي قبل جهنم والنيران، عفوك عفوك يا مولاي قبل ان تغلّ الأيدي الی الأعناق، يا أرحم الراحمين وخير الغافرين) .


( اللهم اني استغفرك مما تبت اليك منه ثم عدت فيه، وأستغفرك لما أردت به وجهك فخالطني فيه ما ليس لك، واستغفرك للنعم التي مننت بها عليّ وتقويت بها علی معصيتك، أستغفر الله الذي لا اله الا هوالحي القيوم، عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، لكل ذنب اذنبته، ولكل معصية ارتكبتها، اللهم ارزقني عقلا كاملا وعزماً ثابتاً، ولباً راجحاً، وقلباً زاكياً، وعزماً ثابتاً، وقلباً زاكياً، وعلماً كثيراً، وأدباً بارعاً، وأجعل ذلك كله لي، ولا تجعله علي برحمتك يا أرحم الراحمين وصلی اللهم علی محمد وآل الطيبين الطاهرين ) .

السؤال: في حال عدم ادراك وقت صلاة اللیل یمکن اداؤها ولو قضاءً بعد صلاة الصبح مباشرة؟

الجواب: یجوز بل یستحب القضاء.